بدات قبل قليل بمباني الجمعية الوطنية وقائع الجلسة الخاثة بمناقسة برنامج عمل الحكومة الموريتانية الجديدة وذالك بحضور الوزير الأول السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وعدد من اعضاء الحكومة
ويراس الجلسة الشيخ ولد بايه رئيس الجمعية الوطنية، ويحضرها عدد من نواب كتلتي المعارضة والموالاة
ومن ابرز مداخلات النواب مداخلة المرشح السابق للرياسة و رئيس حزب اتحاد قوى التقدم النائب البرلماني محمد ولد مولود حيث وجه للوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا سؤالا حول ما إذا كانت حكومته سترفع الحصار المفروض على المعارضة.
وقال ولد مولود خلال مداخلته في جلسة مناقشة برنامج الحكومة إن المعارض تعاني من حصار مالي، ومن حصار على مستوى الوظائف.
وأكد ولد مولود لولد الشيخ سيديا أنه لا موقف له من شخصه، لكن من سبقوه أفسدوا علاقة الحكومة بالشعب، لأنهم وبرامجهم في واد، والشعب في واد آخر.
وسأل النائب البرلماني ولد مولود الوزير عن مدى استعداده لمصارحة الشعب في موضوع الشركات التي تم تفليسها خلال السنوات الأخيرة، كشركة سونمكس.
اما نائب مقاطعة سيلبابى محمد الأمين ولد محمد لغظف فقال إن سكان بعض القرى التابعة لها يتعالجون فى المراكز الصحية المالية والسينغالية، بفعل التهميش الكبير الذى تعرضت له الولاية خلال الفترة الماضية ولاتزال.
وقال النائب فى مداخلة اثناء نقاش عرض الوزير الأول أمام البرلمان إن الولاية تخضع لتهميش محكم، فلا مراكز صحية والحالة المدنية عبارة عن ثلاثة مراكز لأكثر من 300 ألف شخص، والطرق معدومة داخل الولاية والطريق المؤدية إليها واحدة وتحتاج للإصلاح والمطار يراوح مكانه.
وطالب النائب الحكومة بالقيام بلفتة تجاه سكان الولاية، والنظر بشكل متوازن لكل أبناء البلد وجهاته.
وسيواصل النواب طرح اسئلتهم ومقترحاتهم حتى وقت متأخر مساء اليوم ليتقدم الوزير الأول بردوده على تلك المداخلات، حيث ينتظر أن تحتاج الغرفة إلى جلسة أخرى يوم غد الأحد تتضمن أجندتها التصويت على برنامج الحكومة من قبل أعضاء البرلمان.
وتمثل هذه ثاني مرة يناقش فيها النواب برنامج الحكومة منذ اشتراط موافقة الجمعية الوطنية على برنامج الحكومة في الاستفتاء الدستوري المنظم قبل عامين
وكان ولد الشيخ سيديا قد عرض برنامج حكومته ، أمام الجمعية الوطنية وذالك خلال جلسة علنية عقدتها الجمعية زوال الخميس برئاسة السيد الشيخ ولد بايه، رئيس الجمعية الوطنية، وبحضور أعضاء الحكومة.
