تزامنا مع استعداد الحكومة الجديدة لعرض برنامجها على البرلمان دارت من جديد عجلة المشهد السياسي الموريتاني باتجاهات غير مالوفة بين اغلبية غير منسجمة ومعارضة مشتتة مما اريك الشارع الوطني المرتبك اصلا بفعل ارتفاع الاسعار وتزايد نسب البطالة والاحباط من الوعود التي سمعها ابان الحملات
الانتخابية الماضية
يصف البعض ما يحدث لان ومايجري التخطيط له بانه سيكون بمثابة الانفجار في الشمهد المليئ بالمتناقضات خاصة مع ظهور شخصيات مرتبطة بالنظام السابق وهي ترسل اشارات تحاول من خلالها هز ثقة المواطن في النظام الذي اختار والتشويش على ماىيخطط له النظام في صمت تام
حراك برلماني غير مسبوق الان تحضيرا للدورة البربمانية التي ستبدا اليوم حيث تنسق كل كتلة جهودها وتحضر للتصويت او عكسه
ويتضمن جدول اعمال الدورة وفقا للمرسوم الرئاسي الصادر الاربعاء الماضي عرض برنامج الحكومة، ودراسة مشروع القانون الثاني المعدل لقانون الميزانية 2019.
ويفرض القانون على الحكومة عرض برنامجها أمام البرلمان خلال فترة لا تتجاوز شهرا، كما ينص على تحديد جدول أعمال الدورة البرلمانية الطارئة.
وتعد الدورة المنتظرة أول دورة للبرلمان منذ تنصيب الرئيس ولد الغزواني رئيسا للبلاد فاتح أغسطس الجاري