وماتزال العاصمة انواكشوط عصية على النظافة رغم جهود السلطات ومحاولاتها المستمرة لمواجهة زحف رمال الاوساخ المحيطة بمراكز المدينة الحية واسواقها الكبيرة والصغيرة ومستشفياتها وامام الدور وفي الساحات العمومية غير ان تلك الجهود حتى الساعة ماتزال عاجزة عن تغيير وجه العاصمة وجعلها نظيفة وانيقة
ومنذ ان سحبت الحكومة الموريتانية ممثلة في وزارة الداخلية صلاحية النظافة من بلديات انواكشوط لصالح اتخاد أرباب العمل الموريتانيين تزايدت الاوساخ واتسعت رقعة انتشارها في ظل خطة اوبرنامج ثايت وانعدام الخبرة والتجرية في هذا المجال
ورغم سحب الصلاحيات من البلديات مايزال بعض المواطنين يحمل البلديات مسؤولية انتشار الاوساخ حيث بثت قناة الموريتانية تقارير اخبارية تسلط الضوء على مشكل نظافة العاصمة وتحمل البلديات مسؤولية دون التطرق للجهة المعنية رسميا بالموضوع وهي اتحاد ارباب العمل
وقد عبر عدد من عمد انواكشوط عن استيائهم من تعمد قناة الموريتانية تحميل بلدياتهم مسؤوليات سحبت منهم منذ بعض الوقت مؤكدين ان مسؤولية نظافة لعاصمة قد سحبته وزارة الداخلية منهم منذ أشهر وسلمته لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين ، مما جعلهم غير مسؤولين عن نظافة العاصمة رغم انهم يتبعون استراتجيات خاصة بهم لتنظيف محيط بلدياتهم من شوارع رئيسية وفرعية واسواق وساحات عمومية في سياق دورهم التنموي وبمجهوداتهم ووسائلهم الخاصة وطواقمهم البشرية
