بعد أن التقت العمدة السابقة لبلدية تفرغ زينه برئيس الجمهورية المنتهية ولاتيه قيل حينها أن قصة تفتيس بلدية تفرغ زينه قد طويت كملفات سابقة طويت بسرعة خاطفة وان المفتشين غادروا البلدية وهو مافسره البعض بحصول توافق او اتفاق بين المراة الحديدية كما يصفها البعض والرئيس المغادر للسلطة حول بعض نقاط الاختلاف ومن ضمنها مشروع نظافة العاصمة..غير ان الواقع اثبت العكس حسب ما تم تم تم تداوله من ابناء امس
مصادرصحيفة "ميادين"، المحلية افادت أن المفتشية العامة للدولة قامت بإرسال المزيد من المفتشين إلى بلدية تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.
وقالت ذات المصادر، إن المفتش المكلف بالتفتيش داخل بلدية تفرغ زينه، تم شد إزره بمفتشين جديدين وصلا إلى مبنى البلدية، وباشرا معه مواصلة مهمة التحقيق في التسيير داخل البلدية خلال فترة العمدة السابقة فاطمة بنت عبد المالك رئيسة "جهة نواكشوط" التي تعرف علاقتها بالرئيس المنتهية مأموريته محمد ولد عبد العزيز توترا، أدى لإبعادها عن الأنشطة الرسمية، فحتى حفل تنصيب الرئيس محمد ولد الغزواني لم تستدعي لحضور استقبال وفوده في مطار نواكشوط الدولي، مما دفعها للسفر إلى المملكة العربية السعودية لتأدية فريضة الحج.
وأضافت نفس المصادر، أن بعثة التفتيش باشرت بالإستماع لبعض عمال البلدية الذين لم يسبق الإستماع لهم من قبل، كما طلبت من آخرين تقديم بعض الوثائق التي ترى من الضروري الإطلاع عليها.
