اي مصير ينتظر مراكز التجسس في الرئاسة مع مقدم غزواني ؟ تفاصيل خاصة

31. يوليو 2019 - 0:06

في الطابق العلي من الرئاسة يوجد مكتبان: مكتب للرئيس وقاعة استراحة وقاعات اجتماعات ومكتب المستشار المثير الذي تلطخت سمعته خلال هاتين المأموريتين احميده ولد إباه المعروف بإدارة خلية للتجسس التي هي مركز للتنصت على مئات الموظفين الكبار وكبار الضباط والمعارضين ورجال الأعمال والصحفيين وغيرهم.
وقد صارت هذه الخلية كابوسا في وجه المكالمات والآراء عبر الهاتف بسبب تتبعها لهم خاصة بعدما كان ولد عبد العزيز دائما يتحدث للبعض أو يعطيهم إشارات عن مكالماتهم أو أحاديثهم الخاصة أو مواقفهم من بعض القضايا، كما تم تسريب بعض المكالمات عبر ذلك المركز، بل أصبحت ظاهرة التجسس منتشرة لدى الكثيرين في أوساط ولد عبد العزيز مثل بعض الوزراء وبعض خلصائه حيث يهتم بتتبع موظفيه ومعارضيه.
وينتظر الكثيرين أن يكون أول عمل يقوم به محمد ولد الشيخ الغزواني هو تفكيك هذه الخلية وغيرها من رموز النظام اللا أخلاقية والتي أثرت على الأمان الشخصي للموظفين والشخصيات الكبيرة ورجال الأعمال في هذه الدولة، كما يتوق البعض إلى أن تتم إعادة وحدات الحرس الرئاسي إلى قيادة الجيوش والاستغناء عن ميليشيات ولد عبد العزيز وعودة الجيش النظامي أو الدرك إلى حراسة الرئاسة كمرفق عمومي ليقربها إليهم، وليست ثكنة عسكرية حساسة مثل مصنع نووي أو كيمياوي ولا رئاسة جمهورية في بلد ديمقراطي منتخبة من الشعب، حيث صار شعور المواطن العادي والمارة أنهم أمام ثكنة مخيفة تثير الرعب بحراسها العبوسين وسمعتها السيئة ولاعلاقة لهم به ليست في متناولهم وكان يجب أن تكون في مكان بعيد عنهم.
نقلا عن موقع العلم