هل اهتزت ثقة الرئيس في وزيره الاول السابق ولد حدمين ؟

22. يوليو 2019 - 15:17

لعله الوزير الأول الاكثر جدلا في تاريخ البلاد حيث شكلت فترة توليه قيادة الحكومة مرحلة مضطربة شهدت ميلاد تيارات وتكتلات في شكل "لوبيات" متصارعة فيما بينها اسقطت شخصيات وازنة وحملت شخصيات غير معورفة الى واجهة الاحداث
فمنذ توليه المنصب السامي عام 2014 خلفا للوزير الاول الاسبق الدكتور مولاي ولد محمد لغظف ليقود أوول حكومة خلال المأمورية الثانية للرئيس ولد عبد العزيز كتب فتحت ملفات فساد لمسؤولين كبار بهدف الايقاع وتصفيتهم واقيلت شخصيات كبيرة لا لسبب سوى الاختلاف مع حلف الوزير الاول وسياساته وظلت الصراعات والانقسامات تطبع العمل الحكومي في اجواء مشحونة انعكست سلبا على اداء الحكومة في تلك الفترات
بعد خمس سنوات عجاف سلم الوزير الاول المثير للجدل مهامه لخلفه ولد البشير وظل قرييا من الرئيس ومن دوائر صنع القرارات في منصب تم استحداثه له قبل ان يخلف الرئيس المنتخب على راس قطاع الدفاع الوطني وهي الحقيبة التي مايزال حاملا لها على الاقل نظريا
تسلم ولد حديمن حقيبة الدفاع الوطني ثم اختفى عن الانظار بشكل مفاجئ وهو الشخصية التي كانت قبل ذالك حاضرة في مختلف الانشطة والاجتماعات الوزارية والزيارات الداخلية للرئيس مما اثار استغراب بعض المراقبين وطرح علامات استفهام كثيرة حول علاقة الرجل بالرئيس وهل اصابها فتور ام ان ثقة الرئيس في الرجل الذي كان يوصف بانه ظله قد اهتزت حقا ..
شكل تدشين مقر جديد لمجموعة الرد السريع والمراقبة والتدخل التابع لقيادة اركان الدرك الوطني بمدينة اكجوجت الظهور الاول للوزير رفقة، قائد أركان الدرك الوطني بعد نحو اسبوعين على تعيينه خلف لولد الغزواني ثم عاد للاختفاء مجددا حتى الاسبوع الماضي حيث ظهر في حفل تدشين سفية “اينملان” بداخلت نواذييو وربما يكون الظهور الاخير للوزير

تابعونا