أهالي “أطفال قرية أجار” يستنكرون تصريحات وزير الداخلية ورئيس البرلمان

1. يونيو 2019 - 11:25

أصدر أهالي الأطفال الثلاثة، الذين توفوا أول أمس عطشاً، بعد أن ضلوا طريقهم قرب قرية أجار التابعة لمقاطعة اركيز بولاية اترارزة، أصدروا أمس بياناً عبروا فيه عن استيائهم من تصريحات كل من وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله، ورئيس غرفة البرلمان الشيخ ولد بايه حول ملابسات وفاة الأطفال.

وكذّب الأهالي في بيانهم رواية وزير الداخلية عن سبب موت الأطفال والتي قال في فحواها إن الأهالي لم يتذكروا البحث عن أطفالهم الضائعين قبل حلول الظلام.

ووصف الأهالي في بيانهم “تعزية” رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه للأمهات المكلومات فى مصابهن بأنها “لم تكن لائقة بمقام الفاجعة الأليمة”

وقال الأهالي إنه “تم إبلاغ الجهات الرسمية وفرقة الدرك الوطني في مدينة اركيز فى الوقت المناسب دون أن يُحرك ساكن أو تتم المساعد بأي شيء مطلقا”

وكان وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله قد حمّل الأهالي المسؤولية عن ضياع الأطفال، خلال حديث له أمس أمام البرلمان ، وقال إن السلطات بذلت جهودا في البحث عن الأطفال وعثرت عليهم بعد فوات الأوان، معتبراً بأن تلك هي الرواية الصحيحة لما حدث.

من جهة ثانية نقلت أمس مصادر عن رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه في تعليق له على القضية التي أثيرت البرلمان قوله “سمعنا أن أطفالاً ماتوا في اركيز عطشاً وهو أمر عادي ويحدث دائما”.

وكان ثلاثة أطفال قد ضلوا طريقهم أول أمس قرب قرية “أجار” بمقاطعة اركيز ، وعثر عليهم لاحقاً وقد وافاهم الأجل بسبب العطش، وهي حادثة هزت الرأي العام بسبب تقاعس الجهات المعنية عن تسيير دوريات للبحث عنهم وإنقاذهم.
تقدمي

تابعونا