سيكتب التاريخ أن إعادة تأسيس موريتانيا جاء على يدي الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي ، أنتشل هذه البلاد من وقع الظلام، و المطاردة والحبس، وإهانة كرامة المواطن الموريتاني، سيكتب التاريخ عن فترة ذهبية مرت بها موريتانيا من مرحلة 2009 وحتي 2019 حيث شهدت هذه الفترة إصلاحات شهد بها الخصوم، سيكتب التاريخ أن ولد عبد العزيز دخل قلوب الموريتانين، وأسس دولة قوامها الوطن المواطنة والشفافية والحرية، والمساواة، أعاد الرجل للوطن هيبته وأعاد للمواطن كرامته وتدخل بنفسه في أكثر من مرة من أجل إعادة أبناء لهذا الوطن إلى ربوع الوطن، ولدينا مثال محمد فال ولد الدين الذي سجن في ليبيا، وعاد به الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى الوطن في طائرته الخاصة، هنالك مواقفة كثيرة وشجاعة تدل على حب وإخلاص هذا الرجل للوطن.
بدأت إصلاحات ولد عبد العزيز بفتح الحريات وتعدد الآراء، ويسجل أن في عهده لم بسجن سياسي بسبب مواقفه السياسية، أتاح للجميع التعبير عن حرية التعبير، حتي أن تلك الحرية أتاحت البعض أحيانا المس من كرامة الرئيس ورمز الدولة، لكن ذلك لم يعرقل مسار الحريات فظل الجميع ينعم بالحرية ويقول ماشاء بدون متابعة.
أعاد الرجل المكانة العلمية التي أحتلتها موريتانيا في المنطقة من إحترام وتقدير للعلماء والثواب الإسلامية وإعطاء قيمة المحظرة الموريتانية.
أعاد الرجل هيكلة الجيش ونجحت المقاربة الأمنية ولم بسجل إعتداء على موريتانيا ومكن الجيش من التجهيزات والتحفيزات الضرورية، حتي أصبح من أكبر جيوش المنطقة.
أعاد الرجل مكانة قوية لموريتانيا في المحافل الدولية، وأصبحت موريتانيا رقما صعبا في المعادلة الدولية، وأصبحت موريتانيا وجهت قادة دول العالم، وزار موريتانيا ملوك وقادة كان آخر عهد لهم بزيارة موريتانيا في العهود الماضية وترأست موريتانيا الإتحاد الإفريقي والجامعة العربية.
أععجيت بهذا بالرجل منذ خطابه الشهير عقب الحركة التصحيية التي قادها مع رفاقه، ومنذ ذاك الوقت وانا أتابعه واتابع التضحيات الجسيمة التي ضحا بها لموريتانيا وأبناء هذا الشعب الكريم، لم التقي به ولم أطلب لقاءه.
صافحته فقط في إحدي زياراته، لمسقط رأسي آوليكات، وحتي، وإن غادر الحكم فاسظل أكن له الكثير من التقدير والمحبة كغيري من الموريتانين.
البسطامي ولد تاتاه