
واقع الحال أن الشارع الموريتاني لم يعد يهتم، أو يكترث، بوعود الحكومات الجديدة والقديمة بعد أن ترسخت لديه قناعات طوال السنوات بأن هذه الوعود والتعهدات لن تحدث فرقا في حياته المعيشية، وإنما ترتب أعباء مالية واسعة على الموازنة العامة للدولة التي تعاني من عجز المديونية.