تفاعل رسمي كبير مع زيارة غزواني للإمارات وباهت مع زيارته للسعودية !

1. مارس 2020 - 10:05

زيارات خارجية عديدة قام بها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال العام الجاري، والاشهر الاخيرة من العام المنصرم قادته الى دول افريقية واوروبية وامريكا واسيا وحققت مكاسب عديدة لموريتانيا بحسب بعض المتابعين

كانت محطة دولة الامارات هي ابرز هذه الزيارات حيث نجح الرئيس في اقناع الاماراتيين بدعم مشروعه تعهداتي بملياري دولار وهي الوحيدة ربما التي اشادتها بها الوزارة الاولى في بيان صحفي قالت فيه إن زيارة الرئيس أثمرت مبالغ ضخمة "مبلغ ملياري دولار " لإقامة مشاريع استثمارية وتنموية وقروض ميسرة للجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ كما خلصت إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم ستعود بالنفع على البلدين
واضاف بيان الوزارة الاولى انها نثمن هذه الخطوة المباركة التي تشكل امتدادا لعقود من العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية، معبرة باسم الحكومة الموريتانية عن كامل شكر وامتنان الدولة والشعب الموريتانيين بهذه المناسبة، لأصحاب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث يكرسان بهذا الدعم علاقات الحب والاحترام والأخوة المتميزة التي جمعت شعبينا منذ أيام الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عليه رحمة الله وفق البيان
زيارة الامارات خلفت ارتياحا واشادات واسعة ومايزال صداها يتردد في الشارع وفي الدوائر الحكومية لكونها حققت مكاسب مالية كبيرة اضافة الى اتفاقيات ومذكرات تفافم تضمنت الغاء التاشيرة
وبعد ايام من تلك الزيارة اعلنت الرئاسة عن زيارة مماثلة سيقوم بها الرئيس للسعودية واستبشر الجميع خيرا بهذه الزيارة عساها تحمل خيرا للبلاد وتسير السعودية على خطى اختها الامارات في اطار توجه المنطقة لخلق علاقات قوية مع دول الساحل لمواجه خطر الارهاب غير ان الزيارة لم تلقى تفاعلا رسميا كبيرا ولا حتى شعبيا بل مرت في صمت كبير
الزيارة توجت بتوقيع اربع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات غير حيوية ولم تقدم المملكة دعما ماليا كما فعلت الامارات بل اكتفت بتلك الاتفاقيات وهو ما لم يعجب كثيرا الموريتانيين ودفع بعضهم الى وصف الزيارة بغير الناجحة ولم تصدر الوزارة الاولى بيانا كما فعلت عقب عودة الرئيس من الامارات وكما فعل ايضا الحزب الحاكم فالزيارة في نظر الجميع لم تحقق المطلوب

تابعونا