
ما حدث في العاصمة الأمريكية _على الرغم من محدود ية تأثيره_ أمر يحتاج للدراسة وللتوقف، فإهانة الرئيس واستباحة أمن حراسه وتوجيه الإساءات اللفظية إليهم، عمل استفزازي لاينتمي لأي سلوك ديمقراطي ولا تحكمه قواعد التعبير ولا ضوابط حرية الرأي والنقد، كما لايتناسب وظرف التهدئة السياسية التي تعرفها البلاد، ومناقض أيضا لمسار تخليق العمل السياسي، وخارج تماما عن د