اعلنت السلطات الادارية بنواكشوط الجنوبية اليوم رفع الحظر عن عدد من المحال
التجارية والورشات ذات الصلة المباشرة بمصالح المواطنين، شملت حوانيت النظارات، والورقات، وورشات البناء، ومرافئ اصلاح السيارات ومحلات بيع قطع الغيار وورشات النظافة.
رغم الانخفاض الملاحظ في معدلات الجريمة خلال شهر مارس-الماضي مقارنة بشهري يناير وفبراير على خلفية الاجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة ومن ابرزها فرض حظر التجول إلا انه خلال الايام الماضية سجلت جرائم سطو وعمليات سرقة في انواكشوط وبعض المدن الداخلية
قال مصدر اعلامي نقلا عن مصادره الخاصة إنه من المتوقع ان تطلق الحكومة مساء اليوم برنامج الدعم الاجتماعي الذي أعلن عنه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه الأخير والذي يشمل صرف إعانات مالية وتقديم مساعدات غذائية.
بتغريدة على حسابه في توتير بعث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رسالة شكر وتقدير للطواقم الطبية وهي تتصدى بشجاعة ومسؤولية لهذا الوباء خدمة للمجتمع ومشاركة في جهود الدولة الرامية الى الحد من انتشار هذا الفيروس الخطير
في موريتانيا لم يعد الستول في الشوارع ضرورة تفرضها ظروف معيشية صعبة بل اصبح وسيلة للكسب ومصدرا لرزق الاف الاسر الموريتانية ومنهة حرة لاتتطلب راس مال مما جعل اعداد المتسولين رجالا ونساء واطفالا في تزايد كبير في بلد يعتبرـ 31 بالمائة، من مجموع سكانه فقراء وفق بعض الاحصاييات ، أي ما يعادل 1.1 مليون فقير موريتاني
اكد زعيم مؤسسة المعارضة في موريتانيا، إبراهيم ولد البكاي، ان أهم رسالة يود توجيهها إلى الموريتانيين، هي ضرورة تعاون الجميع، في هذا الظرف مضيفا ان الأغلبية والمعارضة، ورجال الأمن والجيش، والمدونيين والصحافة، مطالبون بالسهر من أجل إخراج موريتانيا من الوضعية الحالية التي تسبب فيها فيروس كورونا.
خلال جولته للشريط الحدودي الجنوبي شدد قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ محمد الأمين على ضرورة تعاطي السكان هناك مع اجراءات الدولة المتخذة في سبيل مواجهتها لهذا الوباء الخطير
الزمت وزارتا الدفاع والداخلية جميع الموظفين والعمال بهذا القطاعين والمصالح التابعة لهما ارتداء الكمامات للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد الذي ظهرت منه عدة حالات في البلاد