تفاعل العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اليوم مع خبر اختيار الوزير الاول السابق يحيى ولد محمد الوقف لرئاسة اللجنة البرلمانية للتحقيق في بعض الملفات والصفقات المثيرة خلال العشرية الاخيرة او عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
بعد برازفيل سيطير غزواني نحو الامارات ودول عربية عديدة وقبل ايام كان في جولة استغرقت قرابة اسبوع بين فرنسا وابريطانيا وقبل ذالك دول افريقية عديظة و الولايات المتحدة الامريكية وروسيا كل هذا في اقل من نصف عام على توليه رئاسة البلاد مما يعيد الي الأذهان انتقادات سلفه شديدة اللهجة للرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله ايام الازمة السياسية التي تلت انقلاب
بعد 7 سنوات على الفاجعة التي هزت مقاطعة عرفات والراي العام عادت الى الواجهة مجددا حادثة مقتل رجل لابنائه (4) حيث اصدرت المحكمة الجنائية بانواكشوط الغربية حكما بالحبس سنة نافذة و100جلدة في حقه
اطلالة الوزير الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا يوم امس من داخل قبة الجمعية الوطنية برغم انها تبدو محاولة بحسن نية لتحريك الواقع ودفع مستويات التفاؤل عند المواطن المتذمر الا انها لم تكن مقنعة بالنسبة لبعض المحللين فحكومته لم تقدم على ارض الواقع انجازات تستحق السرد والكشف للراي العام الذي صمد وصبر على الظروف الصعبة زهاء نصف عام .
ردًا علي ما نشرته بعض المواقع ووسائل الاتصال الاجتماعي من تعرض مواطن كان موقوفا لدي اجهزة الأمن للتعذيب تعلن الإدارة العامة للأمن الوطني ان الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا ويتحمل من ادعاه كامل المسؤولية علي الافتراء الذي قام به في حق المحققين الذين باشروا التحريات معه ويتحفظون في حقهم برفع دعوي ضده فى هاذ الشأن
من المقرر ان يغادر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى العاصمة انواكشوط اليوم متوجها الى برازفيل للمشاركة في اجتماع خاص هناك حول القضية الليبية ،دعت اليه لجنة الاتصال العليا حول ليبيا
سفر الرئيس الى برازفيل سيلغي مباشرة اجتماع الحكومة الاسبوعي الذي كان مبرمجا اليوم لنقاش بعض الملفات ودراستها وربما اجراء بعض التعيينات
أطلق الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم من القطاع ١٨ في الترحيل بمقاطعة توجنين برنامج أولويات الذي يشمل أكبر عدد من المشاريع المتزامنة في تاريخ البلد، وذلك تنفيذا لبرنامج تعهداتي واستجابة للحاجات الأكثر إلحاحا بالنسبة للسكان ومساهمة في تحسين ظروف المواطنين المعيشية