يعيش قطاع الصيد - الذي يمثل شريان الحياة الأساسي بالنسبة لاقتصادنا الوطني لما يقدمه من آلاف فرص العمل في القطاع المصنف وغير المصنف ـ أزمات متعددة، تزداد حدتها وتتفاقم يوما بعد آخر، بفعل السياسات الارتجالية للنظام القائم، المبنية على الزبونية والولاء، وإمعانه في فرض الضرائب والإيتاوات المجحفة على الفاعلين الوطنيين وخاصة الصيادين التقليديين، الذين يعا