في ثنائيتها لتوزيع الأدوار اعتادت بعض الأحزاب السياسية؛ أن تصالح الأنظمة بذراعها السياسي مستخدمة أذرعاً أخرى للتصعيد لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة؛ وكانت القطاعات ذات الطابع الخدماتي خصوصا (التعليم والصحة) بالنسبة لها هي الأنسب لتنفيذ أجندات من هذا القبيل؛ بغض النظر عن ما سيترب على ذلك من أضرار.