شكل اقتراع الثالث عشر من مايو مفاجأة للجميع، بسبب العودة للأساليب الغابرة في التزوير، وهي الأساليب التي وصلت ذروتها حين تم فتح مراكز الاقتراع بعد انتهاء الوقت القانوني وهو الساعة السابعة مساء وتمديد فترة التصويت إلى أجل غير محدد من جهة غير مخولة قانونيا بناء على تعليمات من منسق حملة الإنصاف في نواكشوط تمت ترجمتها في أوامر من السلطات الإدارية إلى القو