
ولم تكن ابي تلميت افضل حال بكثير من واد الناقة حيث التخبط والتدافع نحو فنادق المدينة بحثا عن ولد الغزواني وسوء التنظيم وتنازع الصلاحيات بين المنظمين
اكبر مشكل واجه المنظمين في محطتي واد الناقة وبوتلميت هو عدم التنسيق فيما بين المستقبلين وغياب دور فرق التنظيم وسعي الجميع الى لقاء غزواني وتغييب الفعاليات الشبابية والنسائية بشكل ملحوظ
وكان ولد الغزواني قد ترأس مهرجانا شعبيا في ابي تلميت القى خلاله كلمة أكد فيها أن ترشحه نابع من قناعة، مشيرا إلى أن البلد ومحيطه الإقليمي والدولي يواجه تهديدات أمنية وغير أمنية وان من بين التحديات غير الأمنية ما هو تنموي متعلق بالنهوض والتقدم.
وغاب بشكل كلى حزب الإتحاد وفشل فشلا ذريعا في مدينة بتلميت ولم يسجل له أي حضور.