مورتانيا اليوم تشهد حراكا سياسيا لا مثيل له في الدول العربية، فالرئيس المنتخب لولاية ثانية يعلن احترامه للدستور وتقديم مصلحة الوطن ويكرس الديمقراطية والتناوب السلمي على السلطة ورفيق دربه وشريكه في مسار الإصلاح والتنمية يعلن أمام الشعب المورتاني نيته الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة مستعينا بالله ومتسلحا بروح الوطنية والإخلاص والإنصاف والعمل في سبيل تعزيز المكتسبات وزيادتها والحفاظ على الأمن والإستقرار السياسي وتنمية البلد.
أحزاب الأغلبية تتكتل وتوحد كلمتها،
الحزب الحاكم يعقد مؤتمرا لتجديد هيئاته ويستقيل رئيسه وأعضاء المكتب التنفيذي وينتخب رئيسا جديدا له ومكتبا تنفيذيا جديدا،
أحزاب المعارضة تتشاور وتحاول مسايرة الركب،
شخصيات سياسية وازنة وأحزاب سياسية عريقة تغير من مواقفها من معارضة النظام إلى دعم ومساندة مرشح النظام.
مواقع التواصل الإجتماعي تتحول إلى مواقع التواصل السياسي،
والصحف والمواقع والقنوات يسيطر عليها المشهد السياسي ببرامجه وحواراته ومستجداته وحتى حديث الشارع والتاكسي والأسواق غلب عليه المشهد السياسي.
يبدو أن الموسم السياسي بدأت ملامحه تلقي بظلالها على المدن الكبرى لتنتشر بكل الإتجاهات حتى تعم البلاد في الأشهر القليلة القادمة.
المهندس جمال الخرشي.
