فتى أحمد ولد لمرابط ، امام الجامع السعودي بموريتانيا، الذى تستضيفه الرياض ، ضمن ثلّة من الفقهاء والأدباء المشاركين في فعاليات “الجنادرية 33” السنوي ، أن رفع الأكفّ بالدعاء إلى الله تعالى أن يحمي المملكة العربية السعودية وولي عهدها من كيد الكائدين ومكر الماكرين هو واجب ديني علينا كما وجبت علينا الصلاة وسائر العبادات.
وأكد ولد لمرابط أن القرار الذي أعلن عنه “الكونغرس الأمريكي” مؤخرًا تجاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يدخل في باب الأذى الذي يصدر من العابثين تجاه المصلحين.
وتساءل “ولد لمرابط” في تصريحات لصحيفة “سبق” السعودية : إذ كيف يصدر قرار كهذا تجاه ولي العهد الذي رأيناه ورأينا مبادئه، وبداية مسيرته الإصلاحية، وهو من السلالة المباركة التي قامت عليها هذه البلاد إلى أن صارت على ما هي عليه بحمد الله تعالى من أمن واستقرار وتقدم وازدهار.وقال مفتي موريتانيا: إنهم رأوا وتوسموا في سمو الأمير محمد بن سلمان أنه يسعى إلى أن تكون المملكة سائرة على المنهج الوسطي، الذي لا إفراط فيه ولا تفريط، وعندها الانفتاح غير زائد باعتبار الوسطية على جميع الأمور، وقد يكونون من مناوأتهم للرئيس “ترامب” ومشاقتهم له أرادوا أن يسوقوا اتجاهًا معاكسًا له.
وأضاف: نحن نقول لولي العهد: بفضل الله تعالى لن يضرونا إلا مجرد أذى، وما يريدونه لن يحققه الله تعالى لهم، وسيردهم الله على أعقابهم خائبين. ونحن على ثقة بأن الله سبحانه وتعالى يحقق وعده؛ قال تعالى: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}، وقال: {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز* الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}، وقال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنًا يعبدونني لا يشركون بي شيئًا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون}.
وعن العلاقات السعودية الموريتانية، قال “ولد لمرابط”: إنها بفضل الله تعالى في أوج قوتها ومتانتها، وتزداد قوة ومتانة مع مرور الأيام والليالي، مستذكرًا زيارة ولي العهد لبلاده، وثمارها الطيبة ونتائجها النافعة على جميع المستويات، وقال: إنها أثلجت صدورنا وزادت العلاقات والأواصر بين البلدين حبًّا ومودّةً وولاء وتحالفًا.
المصدر: انباء