كان المساء الأسود يلوح في الأفق عند بوابات ما يعرف أو يعنون بمستشفى زائد فالجزارون داخله بانتظار فريسة بريئة آلمها المرض وجاءت بحثا عن العلاج إلا أن الرياح أتت بما هو أمر وبدأت أولى حلقات الموت تنتظره داخل مستشفى الموت للإعلان عن أسوء قصة أبطالها متفننون في استئصال آخر نفس هكذا مارواه أخو الضحية محمذن بابه ولدمحمد عبد الحي ولدسيدي عبدلل عن المرحوم محمد ولد محمدعبد الحي ولدسيدي عبدلل
ففي يوم ٢١/١٠/٢٠١٨ اصيب اخي بحمى خفيفة ذهبنا به في المساء الى مستشفى الشيخ زايد ليضعوا له حقنة اكلكوز(perfision) وكانت مصحوبة بحقنة صفراء غريبة
ومنذ ذالك الوقت اصيب بالم شديد في المعدة وفي الساعة التاسعة اخرجوه بحجة انه لم يعد بحاجة الى الحجز لكنه لم يهدأ من الالم فذهبنا به الى عيادة العافية الذين ظنوه بالزائد الدودي ليتبين بعد الفحوص عدم وجودها فرجعنا الى المنزل ولم يذق طعما للنوم في الصباح ذهبنا الى مركز الاستطباب الوطني وبعد المعاينة ادخلوه العناية المركزة ليعلنوا وفاتة بعد ذالك ومن ما جعلني اشك في الحقنة الصفراء ان احد الاطباء سألني وهو حائر :هل لدغه كائن سام؟
نقلا عن موقع السبيل