يحبس الرأي العام أنفاسه انتظارا لتغيرات هامة في هرم السلطة من المتوقع الإعلان عنها خلال 48 ساعة القادمة وذلك بعد فضيحة سقوط مرشح لإتحاد في عرفات التي يتحمل الحزب الحاكم وبعض مسؤولي الدوائر الحكومية مسؤوليتها بما في ذلك بعض الوزراء.
اللجنة التي كلفت بقضية عرفات اكتفت بالظهور في سيارة فارهة حيث امتلأت شوراع مقاطعة عرفات بسيارات من نوع v8 حيث لم يحدث هنالك أي تنسيق ولا تعبئة لصالح الحزب الحاكم بينما الطرف الآخر انتهز تلك الثغرة وقام بالتعبئة والعمل الميداني عكس الوزراء والمسؤولين الذين اكتفوا بالظهور في سياراتهم، ولقد أظهرت عمليات عرفات هشاشة الحزب الحكام وهشاشة المنظومة الإعلامية للدولة، هذا بالإضافة إلى الكذب على الرئيس وإبلاغه بتقارير كاذبة حيث اتضح للجميع هزلية من ظهروا في عرفات.
تقارير ومعلومات تؤكد غضب الرئيس والايام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت ومن المتوقع تشكيل الحكومة غدا حيث من المتوقع دخول وجوه جديدة وخروج وجوه من الحكومة. وذكر نفس المصدر أنه سينعقد مؤتمر طارئ للحزب الحاكم وتغيرات جوهرية في بعض الإدارات كما من المتوقع إجراء مسح شامل للطاولة وحدوث تغير جذري في الإعلام الرسمي ، حيث ستكون هذه التغييرات مناسبة للمرحلة السياسية التي يمر بها البلد
