اصيب الوسط الرياضي الموريتاني بصدمة كبيرة واحباط شديدين وذلك بعد ان قرر لاعبوا المنتخب الوطني للكرة الحديدية المتوج بكأس الأمم للترضية المنظمة ضمن فعاليات كاس العام التي اقيمت بكندا عدم العودة الى البلاد.
وقرر ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني لهذه اللعبة ذات الشعبية الكبيرة في موريتانيا البقاء داخل كندا خاصة مع امتلاكهم لتأشيرة تمتد صلاحيتها لمدة ستة اشهر .
وقد برر احمد ولد رمظان لاعب المنتخب الوطني واحد الثلاثة الذين تخلفوا عن الوفد - في تسجيل صوتي عبر الوات ساب - هذا التصرف بأنه تصرف فردي من طرف لاعبين الثلاثة وهم اضافة اليه : خبوز و بوبكر اتراورى .
واضاف اللاعب بأن الاتحادية لادخل لها في هذا القرار الفردي المتخذ من طرف اللاعبين الثلاثة بل ان الاتحادية يضيف وعدتهم بمكافئات مالية كبيرة و تكريم يليق بالانجاز الذي حققوه ، لكنهم فضلوا في النهاية البقاء في كندا نظرا للظروف الاقتصادية التي يعيشونها خاصة انهم يعيلون اسر في امس الحاجة لمايمكن ان يحسن من ظروفها المعيشية .
كما طالب ولد رمظان في تسجيله الصوتي من الجميع ان يدعم المكتب الجديد للاتحادية الذي قال بانه لم يدخر اي شيئ من اجل دعمهم و مساندتهم حتى حققوا الانجاز الهم الذي شرف الرياضة الموريتانية ،واعدا في الاخير بأنه وزميليه سيعملوا على مواصلة دعم هذه الرياضة من موقعهم هناك بكل مايملكون .
وكانت الوزارة الوصية قد قررت تخصيص استقبالا رسمي بقيادة الوزيرة نفسها للمنتخب مساء اليوم عند مطار ام التونسي الدولي كما كانت الاتحادية الموريتانية للكرة الحديدية بدورها تعمل على تخصيص استقبال جماهيري لعناصر المنتخب قبل ان يتم الغاء هذه الفعاليات بعد اعلان عناصر المنتخب المفاجئ عدم العودة الى البلاد.
الوكالة الموريتانية للانباء الرياضية