و أخيرا ، فهمت ...!

8. أغسطس 2018 - 7:19

- بعد ما أضناني التفكير في طريقة لفك رموز لغز محاولة اغتيال رئيس فينزويلا نيكولاس مادورو، بطائرة مفخخة مسيرة انفجرت فوق عمارة في العاصمة كاراكاس غير بعيد من مكان استعراض عسكري ضخم كان يحضره؛ دون التوصل لنتيجة مقنعة، جاء بيان الخارجية الموريتانية معلنا تضامن بلادنا مع المملكة العربية السعودية ومطالبا وزيرة خارجية كندا بالاعتذار عن تصريحاتها "غير اللائقة" تجاه هذا البلد الشقيق؛ فلم أجد صعوبة في فهم ملابسات ودوافع وأبعاد هذا الموقف الوطني الشجاع، فقد سبق لنفس الوزارة أن أعلنت تضامن الجمهورية الأسلامية الموريتانية مع السعودية حين قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر تأكيدا على هذا التضامن الثابت، كما أن رئيس دبلوماسيتها الجديد صديق للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ويحظى باحترام وتقدير كل من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهده أيضا؛ بينما يناصبه الحوثيون ومن يقف وراءهم وأمامهم العداء.
ثم جاء قرار الرئيس الحسن وتارا بإصدار عفو رئاسي عن زوجة رئيس كوت ديفوار المخلوع، لوران باغبو، وعدد من رموز نظامه ليخلط الأوراق من جديد؛ قبل أن تقدم الشرطة الموريتاتية على توقيف زعيم حركة "إيرا" بيرام ولد الداه على خلفية ما قيل إنها شكوى من أحد الصحفيين.. فأدركتُ، أخيرا، سر إهتمام الصحافة الرياضية وكبريات المجلات العالمية بنجمة منتخب إثيوبيا الوطني لكرة القدم (سيدات)؛ سالينا فاكوما... فهل يمكن، فعلا، أن تقدم إيران على إغلاق مضيق هرمز؟
من صفحة : الكاتب الصحفي السالك عبد مختار

تابعونا