بقلم :حنان محمد سيدي
بعد أن نجحت موريتانيا في أول إستضافة لقمة عربية على أراضيها هاهي اليوم تكرر الحدث بإستضافة القمة الإفريقية في إنجاز ثاني يتوج بإنجاز قصر المؤتمرات المرابطون الجديد في حدث تاريخي سيكون له مابعده لكل المشككين في عدم قدرة هذا البلد وإمكانياتيه إن إستضافة موريتانيا للقمة الإفريقية ليس نجاحا دبلوماسيا وحده سواء على المستوي الدولي والإقليمي فقط إنما هو الآخر يعد نجاحا أمنيا في كبح جماح الإرهاب وأن موريتانيا اليوم نجحت فذلك بإستضافتها قمم عربية وإفريقية ،شكلت كلها محطة فارقة وتتويجا لمسار تنموي على أسس وطنية وبإرادة قوية إستطاعات موريتانيا قطع أشواط لايستهان بها شهد بها القاصي والداني وقطعت ألسنة المشكين في قدرة البلد على مواجهة التحديات والمخاطر عبرت بذلك صمام الأمانع فكانت بحق محل احترام وتقدير من طرف المجتمع الدولي فرسمت بذلك معالم الدولة المؤثرة بصوتها وحضورها وقيادتها فكانت بحق نموذجا رائدا قدم الكثير للقارة الإفريقية للتوج بذلك انواكشوط عاصمة للقمة الإفريقية