بدأت بعثة من المفتشية العامة للدولة بشكل مفاجئ عملية تفتيش وتدقيق لحسابات تلفزيون الموريتانية ،وذالك على خلفية تداول معلومات تفيد بحدوث تجاوزات خطيرة وتلاعب بالمال العام، حيث عمدت المديرة بنت الشيخاني مؤخرا على صرف مبالغ كبيرة وصلت قرابة 150مليون قديمة على مجموعة من البرامج الرمضانية المتواضعة والتي من بينها ماتم التراجع عن بثه لاحقا رغم تسلم منتجيه حصة80% كمقدم ،وهو ماكلف ميزانية التلفزة خسارة 40مليون أوقية دفعة واحدة ،كنوع من سوء التسيير الذي نتج عنه تبذير متعمد للمال العام …
رغم ذالك يوجد عدد من المتعاونين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ 8 أشهر بذريعة عدم توفر السيولة في الوقت الذي يتم فيه التلاعب بأموال باهظة من ميزانية التلفزيون البالغة قرابة المليار من الأوقية اضافة الى بعض المداخيل من الاعلانات والخدمات الأخرى..
نشير الى أن مسطرة التلفزيون لهذا العام قد لقيت انتقادات واسعة لرداءة المحتوى وتناقض الفكرة وتخبط الاسلوب.
من جهة أخرى يتم التساؤل عن عدم الاعتماد على منتجي التلفزة من ذوي الخبرة والمهارات الفائقة مقابل مؤسسات انتاج وهمية لمجموعة من الهواة البدائيين.
وسبق أن تحدثت مصادر متطابقة عن خروقات داخل المؤسسة إلا أن تدخلات ولد محم تنجح كل مرة في اخماد كل مصدر ازعاج لزوجته ولو كان ذالك على حساب الصالح العام.
المراقب
