تحويل مساحة "نقطة ساخنة" لإقامة كنيسة مقابل المسجد الجامع في نواكشوط

6. مايو 2018 - 12:59

قال المحامي الموريتاني محمد ولد امين ان "ارض نقطة ساخنة منحتها الحكومة الموريتانية للطائفة النصرانية الإنجيلية سنة ١٩٧٠ ويبدو ان الاستاذ مختار ولد داداه قد كتب لهم وعدا بالأذن في بناء كنيسة أبرشية نواكشوط للبروتستانت على غرار كنيسة الكاثوليك الموجودة في ظلال سفارة فرنسا شريطة وصول عدد المنتمين للطائفة ١٥٠٠٠ شخص".
واضاف المحامي الموريتاني في تدوينة على صفحته في فيسبوك ان: "التصور الحكومي ساعتها مبني على فكرة تمدد العاصمة مع الوقت واحتمال هجرة هذا العدد إلينا من افريقيا السوداء".
وتابع:

تمددت المدينة ...ورغم تراجع هجرات المسيحيين..فقد تجاوز عدد معتنقي هذه الديانة ١٥٠٠٠ شخص اغلبهم من المتنصرين الذين ولدوا في أسر موريتانية مسلمة!!
بالفعل اتصل وفد من الكنائس الإنجيلية المتحدة برئيس الجمهورية ووضعوا أمامه صك ملكية العقار الذي يبدو ان هيدالة منحه لاحقا لفتن ولد الرقيبي وعبدو محم...ومع صك الملكية الالتزام الخطي سابق الذكر ...!
فغر رييس الدولة فاه دهشة من هول العدد ومازال -مثلنا-يتساءل عن كيف يتنصل عاقل من نعمة الاسلام..!
هذه الواقعة... تثبت بشكل لا يقبل اي جدل... ان الخطر المتربص بالإسلام هو في الأساس الغلو المنفر وانعدام الانسانية الذي يتميز به علماء الدجاج والجنيات الذين يحتكرون هنا الكلام والتصرف باسم الدين!
علينا ان لا ننسى انه خلال ستة عقود من الهيمنة الفرنسية المباشرة لم يغير موريتاني واحد دينه !!

تابعونا