يبدو أن عملية تنصيب وحدات الحزب الحاكم ستتأجل عن الموعد الذي حددته لجنة إصلاح الحزب في اجتماعاتها الأخيرة لأجل لم يتم تحديده حتى الآن.
فلم تنطلق لحد الساعة التكوينات التي حددت لها وزيرة الاسكان يوم الثلاثاء الماضي في مداخلتها بالعشاء الذي نظمه الحزب مؤخرا للعدادين ولجانه التي شكلها للاشراف على العملية وذلك بفعل عدم انتهاء التطبيق الجديد الذي تعكف الجهة الفنية التي منحت صفقة اعداده وذلك حرصا منها جسب مصدر من داخلها على تفادي الاخطاء التي وقعت في التطبيق السابق والذي ظهرت فيه مشكلات فنية عاقت لحد الساعة انتهاء تخزين المكاتب بشكلها النهائي لجميع التراب الوطني.
وكانت لجنة اصلاح الحزب قد حددت في وقت سابق يوم السبت 28 ابريل الجاري موعدا لبدء التنصيب الذي يتوقع أن يستمر لمدة أسبوعين بفعل الصراعات التي بدأ مؤشرها في تزايد في جميع الولايات، ونحن دخلنا يوما قبل الموعد دون أن تظهر مؤشرات على انتهاء التطبيق الجديد والذي يتطلب اربعة أيام على الأقل لتكوين المستخدمين عليه.
ورغم أن الموعد الذي حدده الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمؤتمر الحزب سابقا نهاية شهر مايو إلا أن الوقت بدأ يضيق بفعل المشاكل التي بدأت تظهر كلما اقترب الموعد شيئا فشيئا.