الفرنسي مكسيم هوشار من طالب علم في موريتانيا إلى أحد قتلة تنظيم "داعش"

15. مارس 2018 - 21:15

- أكدت مصادر فرنسية الخميس وفاة مكسيم هوشار الذي ظهر في أواخر 2014 بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في شريط فيديو دعائي صادم عرض قطع رأس رهينة أميركي و18 أسيراً من الجيش السوري.
وأضافت مصادر قريبة من التحريات ان ظروف الوفاة وتاريخها غير معروفين، في معرض تأكيد أنباء صحافية.
أصدرت فرنسا في حقه مذكرة توقيف دولية، لاتهامه منذ 26 كانون الأول/ديسمبر 2014 في “عمليات اغتيال على صلة بمنظمة ارهابية”.
وفي 15 ايلول/سبتمبر 2015، ادرجته الولايات المتحدة على اللائحة السوداء “للمقاتلين الارهابيين الاجانب”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان مكسيم هوشار الذي كان في الثانية والعشرين من عمره في تلك الفترة، عرض الرأس المقطوعة للرهينة الأميركي بيتر كاسينغ الذي كان يعمل في المجال الإنساني وخطف في تشرين الأول/اكتوبر 2013 في سوريا.
نشأ هوشار في بلدة صغيرة في النورماندي يبلغ عدد سكانها 3200 نسمة هي بوسك-روجيه-اون-روموا، لعائلة مسيحية.
اعتنق الاسلام في 2009 ثم تطرف على الإنترنت. وما بين تشرين الأول/اكتوبر 2012 وايار/مايو 2013، سافر مرتين الى موريتانيا، واقام في مراكز دراسات سلفية فاسترعى انتباه المديرية العامة للأمن الداخلي.
وفي 17 آب/اغسطس 2013، توجه الى سوريا عبر تركيا، مؤكدا لعائلته انه يريد “الاعتناء بالجرحى” على الجبهة، في حين تلقفه المسؤولون عن التجنيد في تنظيم الدولة الإسلامية.
وعلى شبكة الإنترنت، عرف باسمه الحركي “أبو عبدالله الفرنسي”، ونشر صوره بزي القتال حاملا أسلحة ثقيلة وهو يدعو الى الالتحاق بالتنظيم المتطرف.

تابعونا