والي تيرس .. 3 سنوات من العطاء..

7. مارس 2018 - 16:19
والي تيرس الزمور إسلمو ولد سيدي

منذ استلام مهامه والياً لتيرس الرموز منتصف شهر مارس سنة 2015 وبشهادة الجميع، شكًل الوالي إسلمو ولد سيدي استثناءاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى..

استثناءاً ليس باعتباره إدارياً متمرساً له رصيد مهني مشرف فحسب؛ بل لأنه كان حاضراً ومؤازراً لسكان ولاية قصيًة سئموا ظلم الأقوياء وعجرفة الفاسدين والمرتزقة..

ظل قريباً من عمال رئة مدينة المعادن (شركة أسنيم) رغم ما يعانونه من أوضاع صعبة ووعود غذتها تقلبات في الأمزجة الإدارات المتعاقبة بسبب الخلافات السياسية وصراع الرؤوس الكبيرة.

استطاع الوالي أن يخطو بثبات نحو جعل الإدارة الإقليمية لولاية قريبة من المواطنين بل وفتح قلبه وذراعيه لكافة المراجعين حتى خارج أوقات الدوام الرسمي، دون النظر إلى مستوياتهم ولا حتى خلفياتهم السياسية والاجتماعية.

ودون الخوض في الملفات التي تؤرق من يتولون الشأن الإداري في ولاية تيرس الزمور لتموقعها في أقصى الحدود الشمالية للبلاد، واعتبارها "القلب" النابض للاقتصاد الوطني، باتت اليوم الوجهة المفضلة لآلاف الحالمين بالمعادن النفيسة ما يجعل من إدارة ملفات وقضايا بذاك الحجم والتشعب أمراً في غاية الصعوبة، غير أن كل ذلك لم يشغل الرجل عن تكريس معظم وقته لسماع صوت المواطن الضعيف ووضع حل مشاكله ضمن الأولويات.

وكشهادة للتاريخ وربما يشاطرني الرأي أغلب العارفين بأزويرات، فإن ساكنة المدينة بمختلف مشاربهم واهتماماتهم، مرتاحون أيما ارتياح لأداء الوالي إسلمو ولد سيدي وطاقمه الإداري، على أمل أن يستمر عطاءهم فيما يخدم البلاد والعباد.

 

محمدو ولد محمد فاضل