كشف مصدر عائلي لموقع "صوت" عن قصة غريبة ومخيفة واجهها في محيط مدفن نواكشوط .
وأضاف المصدر الذي كان في زيارة لاحد ذويه ، كان قد توفي قبل ، أيام لوضع لبنات من الاسمنت على ضريحه وتشهير المكان لتحديده للزوار.
وبعد وصوله إلى عين المكان استعان بعامل لوضع اللبنات في أماكن محددة ، لكنه وفي محاولته استدال لبنة وضعت ليلة وفاة الميت ، وجد تحتها كمية من الطلاسم ، ضمت عظام وبيض وخيوط وصور .
وبعد تفكيكها والانتهاء من العمل توجهت ، يقول المصدر ، نحو الحارس للحصول على توضيحات منه حول ما وجدته عند الضريح ، وبعد سماعه للقضية ، أجاب قائلا هذا عادي!!.
تمكنا قبل أيام من القبض على رجل مرتبط بعصابة تمتهن السحر ، وترسله لنبش القبور وخياطة طلاسم في جسم الميت .
كما اننا لجأنا إلى الاستعانة بالكلاب لمكافحة المتسللين ليلا إلى المقبرة ، وخاصة من الكلاب السائبة التي تنبش القبور ، حسب ما روى المصدر!!!.