فضيحة في تحضير مهرجان "تيشيت" ومخاوف من هروب وزير الثقافة

10. نوفمبر 2017 - 20:15

كشفت مصادر شديدة الاطلاع لصحيفة مستقلة النقاب عن فضيحة مزلزلة قد تلقي بوزارة الثقافة نحو المجهول.

وقالت المصادر نقلا عن معنيين بالتحضير ان 400 مليون هي كلفة مهرجان تيشيت تم تحويلها تحت تصرف الوزير مما يقطع الطريق اما القائمين على تحضير المهرجان ويعطي مزيدا من القنوط للمقاولين ويفرض دخول الإطار من باب واحد للاستفادة من فُتات معاليه .

وأضافت المصادر ان الوزير قطع عن لجان التحضير عناء التفكير والبحث فتكلف مشكورا بالبحث عن 50 سيارة دفع رباعي وما يحتاجه المهرجان من لافتات ، كما اقترح تخصيص مبالغ "ملخصة" تجاوزت 500 ألف اوقية لكل وفد من الوفود المشاركة وخاصة القادمة من المدن التاريخية الموريتانية ، ولم يوضح معاليه الجانب الموسيقي للمهرجان ، هل سيعتمد على الأسر الفنية التقليدية؟ ام سيكون فرقة موسيقية جديدة!! ، وأصبح مدير المدن القديمة يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاوية على عروشها..

هذا ونقلت المصادر عن فاعلين في مجال الثقافة والتراث مطالبتهم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بإلغاء تظاهرة مهرجان المدن القديمة وتحويل تمويل التظاهرة إلى خطط استعجاليه لمساعدة الاهل في الداخل بعيدا عن سمسرة الثقافة ، فتمويل مهرجان كافيا لبناء 40 مدرسة ريفية ، او 80 نقطة صحية ، أو 200 دكان للتقسيط في اطراف نواكشوط!.

هذا ولم يخفي بعض الفاعلين في المدينة التاريخية المستهدفة ، بعد تسجيل عدة حالات منها ، تخوفهم من اقدام الوزير على السفر خارج البلد بعد تربعه على 400 مليون أوقية لينضم إلى لائحة الهاربين عن الوطن .

وكانت الوزارة قد تجاهلت معظم اعيان ووجهاء في المنطقة وتجاوزت الفاعلين في مجال الثقافة والتراث في مسيرتها التحضيرية نحو منصة المهرجان ، مما قد ينعكس على مرآت المشهد الذي سيتضح لرئيس الجمهورية يوم العرض الأكبر ، فعسى ان يأخذ بحلاقم قوم ويقيئهم ما اكلوا!!.

ويلتزم موقع "صوت" لقرائه الكرام نشر كل ما يتعلق بالتحضيرات وكواليسها والمهرجان وكوالسه واطلاعهم على كل كبيرة وصغيرة من عين المكان

عن موقع صوت

تابعونا