وجه حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، نداء للمنظمات والهيئات الدولية للتدخل من أجل مساعدة موريتانيا في التخفيف من آثار الجفاف.
وبين الحزب في بيان له أن موريتانيا شهدت هذه السنة تناقصا شديدا في التساقطات المطرية على عموم التراب الوطني مما يحد بشكل كبير من انتاج النشاط الزراعي الذي تعتمد عليه طبقات واسعة من محدودي الدخل.
وأشار إلى أن هذا التناقص يهدد الثروة الحيوانية التي تعتبر ركيزة أساسية للاقتصاد الموريتاني ومصدر دخل وحيدا لعديد ولايات الوطن.
ولفت الحزب إلى أن الحكومة لم تقم بأي إجراء استعجالي اتجاه المزارعين والمنمين.
وعبر الحزب عن إدانته لما سماه "تقاعس النظام عن لعب الدور المناسب الذي تتطلب المرحلة، واستمراره في تعميق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلد".
وأوصى الحزب المانحين بضرورة إيجاد أساليب توزيع تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها.
