مستشار الرئيس يكتب عن بائع المارلبورو

5. أكتوبر 2017 - 10:42

  مر عدة أشهر على سجال سياسي بدا لأول وهلة أنه عراك سياسي داخل أغلبية غير متجانسة اخترقتها معارضة مأزومة. لكنه بمرور الوقت تبين أن بائع الملبورو وأحد رجال الاعمال  المتغولين في صناعة ملفات الربح والخسارة في المؤسسات العمومية وقطاعات الحكومات المتعاقبة

 شأنه شأن خلان  من رجال أعمال افريفيا الغارقة في الديون وتركات أنظمة الفساد  كان بطل الحلبة.

ان القول بأن الرجل بارع جدير بالاهتمام لكن القول بأن أي تاجر من تجار التهريب وجمع الغلول يشكل خطرا على النظام والجمهورية هو وهم وطرح هابط. 

لا يشكل الرجل وشلته في الخارج أو الداخل الا وسطاء وأدوات تجار وتجارة ليس لهم منة على شعبنا وليس لهم تاريخ مع ثقافتنا ولا يؤمن هؤلاء بالديمقراطية ومؤسساتها ولا يعملون في الغالب في دول تطبق الشفافية وتحارب الفساد.

أصول أمثال هؤلاء من المكس والتهريب والسطو على المال العام واستغلال التفوذ ومحاربة العدالة والصدق والشفافية والنزاهة وكل رموز الوطنية والاصطفاف مع الفقراء. 

وهؤلاء هم سدنة قارون وهم شركاء الماسونية وقلة من مترفي الفساد الذين اخضعوا بحيل معروفة أصول  البلد ومدخراته لعقود لمصالحهم الشخصية. 

مشكلتهم مع عزيز أنه لم يقبل لهم ما قبلت لهم أنظمة صواع الملك الأولين.

ظن هؤلاء أن انفاق حلوان الكاهن سيوفر لهم التحكم في المعبد القديم وأن ثوار أغسطس كثوار العاشر يوليو.. 

للأسف خسر المرابون الرهان. فعزيز ما ضرب القداح مع أحدهم الا خرجت عليه وثوارهم الجدد من حلوان جي 8 هم كثوار الربيع العربي الآفل. 

مهلا ايها اللاعبون الصغار فللعبة الصراع باقية ولنا معكم ميعاد لن تخلفوه. 

بقلم محمد الشيخ ولد سيد محمد استاذ وكاتب صحفي. 

تدوينة

تابعونا