ولأن" مفهوم الشباب' عندي ينبغي أن يتجاوز مدلول "المجال العمري"المحدد بثلاثين سنة( 30 سنة ) ، إلى مفهوم أشمل " لدناميكية " الشباب إلي معنى يشمل "الفكر و السلوك' معا .
لذالك إن الإنسان جوهر وسلوك يجسد الشكل ؛ ولا معنا له بدونها !ولا يمكن لفئة من المجتمع أن تجدد نفسها بعامل لا تتحكم فيه أصلا وهو العمر !!
وإنما يمكن تجديد الفكر والسلوك وهما عاملان يمكن التحكم فيهما .
فكل من كان له فكر الشباب وحيويته نشاطه ، ثورته ، وحبه التطلع والتجدد ؛ فإنني أعتبره من الشباب ولو وصف " بالبكهل" "أو الشيخ " اولتجاوز من الكبر عتيا !
فكم من شاب له فكر الشيوخ وكم من شيخ له فكر الشباب .!_
حتي لا تختلط المفاهيم ينبغي أن يبدل " تجديد الطبقة السياسية " " بتجديد الطبقة الإدارية " وهو مفهوم وارد وقانوني ، والمجتمع بحاجة إليه وهو ممكن وبجرة قلم !
فبتعين يكون لدينا مدير بدل رئيس مصلحة ، أو رئيس مصلحة بدل رئيس قسم .الخ. وهذا يبرره أن الاول ربما تقاعد أو أن لديه أخطاء لم تعد تقبل أستمراره في وظيفته أو أن كفائة الأخير أو خبرته تحتاج إليها ضرورة العمل ...اما أن نظن أنه سيؤدي نفس الأداء المطلوب منه في' وظيفته السياسية "بتعين أو وراثة ، فهاذا لعمري هو عبث الساسة بالمفاهيم عندنا !!
يتواصل ....
