في نهاية عام 1994، نظمت التلفزة الموريتانية مسابقة لاكتتاب صحفيين وفنيين متخصصين، وقد حصلت على المركز اﻷول في تلك المسابقة (فئة الصحفيين)،
لكن وزارة الاتصال، التي كان الرشيد ولد صالح، يوجد على رأسها، رفضت اﻹعتراف بنتيجة المسابقة، ﻷسباب بقيت غامضة حتى يومنا هذا،
فقد طبعت الشفافية التامة كل مراحل المسابقة، (الكتابي والشفهي)، التي جرت تحت الإشراف المباشر لمدير الوظيفة العمومية وقتها، الراحل ولد محمد سلطان، الذي يشهد له القاصي والداني بالعدل واﻹستقامة،
ستقوم مجموعة الناجحين في تلك المسابقة، بالتظلم لدى الوزير اﻷول يومها سيدي محمد ولد بوبكر ولدى القضاء، قبل أن تتفرق أيادي سبأ، بعدما أدركت أن كل الطرق مسدودة وكل اﻷبواب موصدة،
تذكرت هذه الحادثة، وأنا أطالع صباح اليوم، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الرشيد ولد صالح، وأشهد الله ثم أشهدكم بأني سامحته من كل قلبي، وأرجو من كل أفراد تلك المجموعة أن يسامحوه،
تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون...
البشير ولد عبد الرزاق