يحمل نفسه المسكينة أكثر مما تحتمل معينا نفسه سادنا للإعلام موزعا أحكامه العرفية بين خبيث المقالات وطيبها وطبعا على هوى نفسه المسكينة... بل ويزيد على ذلك مستغلا غياب الرقيب النحوي ليعلن نفسه دؤلي زمانه...
تريث قليلا فقد أعمتك السرعة المفرطة عن بعض إشارات المرور، فتجاوزت بعض الإشارات الحمر، وعهدي القريب بك رصينا وديعا.. فما الذي – يا ترى- أخرجك عن طورك..!!؟
لا تهتم فسيدك يعلم أنه لا يمتلك ثمني وإلا لكان اشتراني لحظة اشتراك.. وعروض سيدك المكلف بمهمة الشراء مسجلة بالصوت.. وما يمنعني من نشرها إلا بقية صداقة جمعتني به ذات يوم...
"المدح أقرب إلى النفعية من النقد... واللبيب بالإشارة يفهم.."
احترم عقول القراء، فدور رئيس الجمهورية يتمثل في رسم الخطوط العريضة للسياسات العامة للدولة، بينما دور الحكومة هو تنفيذ تلك السياسات، وحين يكون التنفيذ سيئا – مثل وضع سيدك- فإن اللوم يقع على الحكومة لا على الرئيس، ودورنا نحن "المرتزقة" كما تصفنا هو رسم الصورة المستقبلية للبلد انطلاقا من الوضع الذي يعيشه، وهو ما عملنا على تجسيده، ونحن جد آسفين على عدم رضاكم عن أسلوبنا في الكتابة... ولكن قديما قيل " إذا فهم المعنى فلا عبرة بالألفاظ"...
سيدي الفاضل: ما كنت لأرد عليك.. لولا أنني أشفق عليك... وما كان ردي إلا ليظن سيدك أنني انزعجت من ردك فيضاعف لك الأجر من مال لك فيه من الحق أكثر مما له فيه...
وأجدد الأسف والاعتذار..
بادو ولد محمد فال امصبوع