كشف مواطن موريتاني عن خطإ طبي، كاد يقتل فلذة كبده.
وقال محمد فاضل القاضي أكاه في تدوينة على صفحته في الفيسبوك عن الواقعة الخطيرة: " خلف هذا الباب وفِي إحدى عيادات " الزنكلوني " كدت يوم أمس أفقد شخصا عزيزا علي ، كنت قد سميته باسم هو كل ما بقي من ذكرى والدتي ميمونة . كان ذلك بسبب الاستهتار بحياة الانسان السائد في " دولة الحق والقانون " التي يمكن للطبيب ان يتسبب لمريضه بالأذى الشديد ويواصل عمله وكأن ما قام به مجرد اختبار على فئران التجارب .
في خضم حالة الطوارئ التي عاشتها العائلة، كان الطبيب الذي كاد يودي بحياة ابنتي التي ألبستها رداء والدتي قد عاد الى مزاولة عمله بعد أن حقنها بجرعة مخدر زائدة أفقدتها الوعي وأصابت جسمها بتشنجات خطيرة جعلت أحد المخدرين في المستشفى الوطني يعلق بأنها (أي البنت) محظوظة بتجاوزها مرحلة الخطر ، بل قال حرفيا بأن تلك الجرعة كان يمكن أن تقتلها .
كنت أنظر إليّ فلذة كبدي وهي تهتز على سرير المرض وكأنها ديك مذبوح وأتذكر أن من كان السبب يجلس على مكتبه دون أية وخزة من ضمير تجعله يسأل عن القطة التي دهسها وتابع سيره ".
ميادين