قال الدكتور بدي ولد أبنو مدير معهد الدراسات والأبحاث العليا في إبروكسيل وأستاذ بجامعة دوفين في باريس "إن الإرهاب يبدأ من مخافر الشرطة، قبل أن ينتهي في الشارع، مضيفا أنه من مخافر الشرطة يولد الحقد على المجتمع بل على النوع البشري، وتخرج الراديكالية العديمة، وفيها تصاب الأدمغة بسرطان الضغينة والحقد الأهوج وغليان الإحباط".
وأضاف ولد أبنو في تدونة له على موقع فيس بوك، "أن مخافر الشرطة تفرخ بشكل أو بآخر القنابل البشرية التي لا تقيم وزنا للإنسان وحياته ومصيره، والتي لا ترى في الجموع البشرية إلا حطبا لجحيمها الأرضي".
وأضاف ولد أبنو في تدونته "أن الإرهابي الذي تكمن نشوته في القتل العشوائي هو الإبن البار لرجل الأمن الذي ينتشي بالاعتقال والتعذيب. فتضامنهما الموضوعي تضامن عضوي، كل منها يبرز وجود الآخر بل كل منمها يمنح الآخر وجوده".