أثارت واقعة تناوب 15 قاصرا على ممارسة الجنس على أنثى حمار في المغرب واصباتهم بداء السعار، موجات واسعة من الردود.
ووقعت الحادثة في بلدة سيدي الكامل غرب المغرب، وذلك بعض اكتشاف أهالي الضحايا وتتراوح أعمارهم بين سبع و15 سنة، أعراضا دفعت بهم الى الشك باصابة أبنائهم بداء السعار.
الحادثة استنفرت المصالح الاقليمية بالمنطقة لتعمل على تتبع وضع 15 قاصرا ببلدة سيدي الكامل بمحافظة سيدي قاسم.
وتلقى الضحايا علاجات ضد الداء بالمكتب الصحي لبلدية “مشرع بلقصيري” وتم حقنهم بمصل مضاد للسعار، ليتم تحويلهم الى المستشفى الاقليمي فيما تكلفت سلطات البلدية باعدام انثى الحمار المسعورة.
وبعد ظهور عوارض على الاطفال كالارتفاع المفاجئ في درة الحرارة واضطراب الحركة والصراخ غير المبرر، أخبر الاطفال ذويهم بممارسة الجنس على أنثى الحمار.
الواقعة المثيرة استنفرت مسئولي الاقليم، حيث تابع محافظ المنطقة المجريات، كما رفعت السلطات المحلية تقريرا مفصلا الى مكتبه، كما قام أعوان وشيوخ السلطة بحملات واسعة داخل البلدة لحث كل من شك في اصابته بالداء أو من تواجد بالقرب من “الحمارة” الى التوجه الى المستشفى.
وأكدت مصادر طبية من المستشفى اصابة الاطفال الخمسة عشر بداء السعر بسبب ممارسة الجنس مع انثى الحمار من الفم موضحة ان الداء لا ينتقل عبر الجهاز التناسلي للحيوان وانما من خلال تنقل الفيروس عبر اللعاب.
وفي وقت نفى فيه مكتب الصحة بالبلدية مسئوليته عن عدم تلقيح الحيوانات المملوكة للاشخاص، طفت مخاوف بارتفاع حالات الاصابة وسط الحديث عن نقل اسر لابنائها الى المراكز الصحية للعلاج بشكل سري خوفا من الفضيحة، وذلك بعدما عرف الخبر انتشارا جد واسع واتخذ في كثير من الأحيان طابعا ساخرا على مواقع التواصل، فيما استهجن آخرون تدهور القطاع الصحي بالمغرب وبشكل خاص المناطق القروية والنائية.