دعا الاتحاد العالمي للصحفيين في الدول الإسلامية، الصحفيين في إفريقيا وفي جميع البلدان الاسلامية، أن يدعموا الملف المغربي لاستضافة مونديال 2026.
وشدد الاتحاد في بيان اصدره اليوم أن المغرب هو الأجدر باستضافة المونديال لما تحوز عليه المملكة من إمكانات هائلة تؤهلها لاستضافة هذه التظاهرة الكروية العالمية، حسب تعبير البيان والذي جاء فيه:
تقدمت المملكة المغربية، رسميا، بملف ترشحها لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، معلنة بذلك استعدادها لمنافسة الملف الثلاثي الذي تقدمت به كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا. وتستند المملكة المغربية في طموحها لتنظيم التظاهرة الرياضية الأكثر شعبية في العالم، على تاريخ رياضي عريق وعلى توفرها على بنيات رياضية وفندقية وسياحية مهمة، إضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يتيح استضافة المشجعين من كل القارات وتمتعها بحقوق تسويق البث التلفزي.
كما تستند المملكة على مبدأ التناوب القاري لاستضافة هذه المنافسة العالمية الذي يحرص الاتحاد الدولي لكرة القدم على اعتماده، حيث أن أمريكا احتضنت نهائيات 2014 ومن المقرر أن تحتضنها أوربا سنة 2018 وآسيا سنة 2022، مما يقتضي عودة استضافة هذه المنافسات للقارة الافريقية في غياب أي اهتمام باستضافتها من طرف القارة الأسترالية.
إننا في الاتحاد العالمي للصحفيين في الدول الإسلامية، لنحيي وندعم هذا الطموح المغربي المشروع، نظرا لكون المملكة تعتبر الأجدر باستضافة النسخة 23 من هذه التظاهرة الكروية العالمية باسم القارة السمراء بعد أن كانت أول من طالب بحق هذه القارة في تنظيم هذه التظاهرة فوق أراضيها بترشحها أمام الولايات المتحدة سنة 1994 وبعد منعها من الاستضافة أمام جنوب إفريقيا سنة 2010.
وبهذه المناسبة، نهيب بجميع الصحفيين في إفريقيا وفي جميع البلدان الاسلامية، أن يدعموا الملف المغربي وأن يعملوا جاهدين على إظهار ما تحوز عليه المملكة من إمكانات هائلة تؤهلها لاستضافة هذه التظاهرة الكروية العالمية في أحسن الظروف.
المنسق العام محمد عبد الرحمن ولد الزوين
