ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ، ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﻨﺤﺘﻪ ﻣﻦ ﺛﻘﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ، ﻭﻣﺆﻛﺪﺍ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻊ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﻟﺤﻘﻪ في اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻓﺮﺍﻁ ﺃﻭ ﺗﻔﺮﻳﻂ . ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺺ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴس: ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ : 1 ) ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻛﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﻗﺪﺭﻩ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﺎﻗﺒﺘﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﺑﺈﺫﻧﻪ؛ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﻭﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻲ " ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ " ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﻭﻧﻤﺎﺭﺱ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﺣﻘﺎ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔ ﺩﻭﻥ ﺇﻓﺮﺍﻁ ﻭﻻ ﺗﺤﺎﻣﻞ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻳﻂ ﻭﻻ ﺗﺨﺎﺫﻝ، ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻜﻞ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺧﻴﺮ ﺃﻭ ﻧﺼﺢ ﺻﺎﺩﻕ ﺃﻭ ﺭﺃﻱ ﺳﺪﻳﺪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ . 2 ) ﺃﻧﺤﻨﻲ ﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﺟﻼﻻ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﻓﺴﻮﻑ ﺃﺑﺬﻝ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺣﻴﻴﺖ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﺑﻤﺤﺒﺘﻪ ﻭﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺮﺫﻡ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﻓﻜﺮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺼﻠﺤﻪ ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ . 3 ) ﺗﺤﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻷﺣﺒﺔ ﻭﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ، ﻭﺃﺷﻜﺮ ﻟﻬﻢ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ . ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻬﻢ . 4 ) ﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻣﺜﻤﻨﺎ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ . 5 ) ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﺇﻥ ﻗﺪﺭ ﻟﻲ ﻭﺇﻥ ﺃﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺗﻮﺍﺿﻊ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ؛ ﻣﺒﺘﻌﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺓ ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ . 6 ) ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻮﻕ - ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻈﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺧﺐ ﺃﺧﺪﻉ - ﺍﻟﻤﻤﺘﻬﻦ ﻟﻠﺘﻬﻮﻳﻞ ﻭﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻟﻮﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ، ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻣﺎﺗﺮﻭﻧﻪ ﻻ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻌﻮﻧﻪ .