انواكشوط " موريتانيا الحدث " :
- موت مفاجئة وأمراض غامضة تنتشر في ولاية إنشيري منذ سنتين في ظل تكتم فاضح من السلطات الإدارية متمثلة في والي الولاية الذي يكتفي بهدايا تقدم من الشركة شهريا للولاية مشبوهة وكذالك غياب المنتخبين مكتفين بصفقات مشبوهة مع شركة عابثة بالبشر والأرض بدون شفقة حيث حفرت هذه الشركة مساحة أرضية في ملتقى الأودية المعروف” برومدات” على بعد 2 كلم من المدينة ليصبح مكب لنفايات الشركة بمخاطرها بعض المنظمات ا البيئة العالمية أكد تسرب السموم من مساحة مكب نفايات الشركة القريب من المدينة مدعوم بتقارير متخصصين وسلموها لوزارة البيئة الموريتانية لكن وزارة البيئة مازالت تتكتم على تقارير المنظمات بطريقة مثيرة وكانت وزارة البيئة الموريتانية في حقبة الرئيس معاوية ولد الطائع سلمتها منظمات بيئة أن ذاك تقارير تخبرها بخطورة نهر سموم شركة ” موراك ” 1993 لكن وزارة البيئة تكتمت على ذالك حتى 2012 نظمت ورشة في ولاية إنشيري صرحت بتقارير تدين خطورة استغلال موراك للمعادن التسعينات لعل ذالك يكون الطبيب بعد الموت الحاضرين للورشة من منظمات مجتمع مدني وصحافة تخوفوا من أن تكون شركة م س م تعمل نفس عمل شركة” موراك ” لكن لم يصرح بذالك إلا بعد خروج الشركة كما وقع مع شركة موراك تم اختتام الورشة في ولاية إنشيري وتم طي ملف الورشة إلى يومنا هذا لتستمر شركة في العبث بالبشر والأرض مكتفية بتقديم رشاوي معتبرة للوالي والمنتخبين والوجهاء عن طريق منحهم مقاولات لتقوم الشركة بكب نفيات السموم الخطيرة على الأرض ليتسبب ذالك في أمراض غامضة وموت مفاجئة في الولاية في ظل تكتم والي الولاية والمنتخبين والوجهاء كما اعتمدت شركة م س م خطة خبيثة وخطيرة حيث أبرمت صفقة مع مسؤول البيئة السابق احد ابناء المدينة بتعيينه في منصب هام مقابل تكتمه على التقارير البيئة الخطيرة .
موقع أخبار الوطن سينشر لائحة الوفيات قريبا في أقل من شهر وكذالك المصابين بأمراض خطيرة نتيجة لاستغلال المفرط للسموم القاتلة ,