
ترفع الصحافة الموريتانية المستقلة اليوم صوتًا موحدًا للتنديد بالظلم الذي تعانيه، وتتوجه مباشرةً إلى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لرفع الظلم عنها.
فعلى مدى سنوات، واجهت وسائل الإعلام المستقلة سلسلة من التمييز الصارخ وعدم المساواة في توزيع الدعم العام المخصص للصحافة، هذا الدعم، الذي يُفترض أنه يهدف إلى دعم التعددية وحرية التعبير والدور الديمقراطي للصحافة، غالبًا ما يُوزّع وفقًا لمعايير غامضة ومتحيزة وغير عادلة.
يؤكد المعنيون بالصحافة المستقلة دوما أن دعم الدولة للصحافة يجب ألا يصبح، تحت أي ظرف من الظروف، أداةً للإقصاء أو المحسوبية أو العقاب السياسي، أو لابتزاز، ومع ذلك، تُستبعد العديد من وسائل الإعلام غير المنحازة أو الناقدة بانتظام من الدعم، أو تتلقى مبالغ زهيدة، دون مبرر أو شفافية.
نحن، ممثلو وأعضاء الصحافة المستقلة، نطلب رسميًا من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني:
1. فتح تحقيق مستقل على الفور في آليات توزيع الدعم المخصص للصحافة؛
2. النشر الشفاف لقائمة المستفيدين الكاملة والمبالغ المخصصة ومعايير الاختيار.
3. إنشاء لجنة مشتركة مكونة من ممثلين عن الدولة والصحافة العامة والخاصة، لضمان توزيع عادل وفقًا لمبادئ العدالة والتعددية، بعيد عن الأساليب القديمة في الاختيار التي أثبتت الأيام أن عملها غير مرضي..
نؤمن إيمانًا راسخًا بأن حرية الصحافة ركيزة أساسية للديمقراطية وضامن للحكم الرشيد، إذ تسهم الصحافة الحرة المدعومة بشكل عادل في استقرار البلاد وشفافيتها وتنميتها.
لقد حان الوقت لمعاملة الصحافة المستقلة بالاحترام والكرامة والشفافية التي تستحقها.
أصل الخبر
Doléances de la presse indépendante : appel à la justice et à la transparence Nouakchott : le 24/ 10/2025 | futureafrique



