الوزير السابق ولد امحيميد... حين يُتهم النزيه في غير مسؤولياته..

22. أكتوبر 2025 - 14:13

في خضم موجة المغالطات التي تصدر أحيانًا عن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي طالت مؤخرًا الوزير السابق محمدو ولد امحيميد، في ما بات يُعرف بملف طريق النعمة - بنكو - باسكنو، فصالة ، لابد هنا من قول الحقيقة، وتفنيد ما روّجت هذه الصفحات من مزاعم ليست بالحقيقة.
إن ما غاب عن هذه الحملات هو الحقيقة البسيطة والواضحة، وهي أن الوزير محمدو ولد امحيميد لم يكن وزيرًا للنقل خلال فترة تنفيذ هذا المقاطع، باستثناء جزء قليل من المقطع الاخير الرابط بين باسكنو فصالة بل إنه تم إنجازه إبان حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وتحديدًا قبل أن يتولى ولد امحيميد حقيبة النقل، وهو ما تؤكده صور تظهر الرئيس السابق وهو يشرف بنفسه على تدشين الطريق.
إن إقحام اسم الوزير السابق في هذا الملف هو نوع من التضليل أو الجهل بالوقائع، إذ لا يخدم الحقيقة، ولا يخدم العدالة، فالمسؤولية لا تُحمّل إلا بناء على الزمن الوظيفي والتكليف المباشر، لا على التصورات العامة أو الاتهامات المجانية.
لقد عرف ولد امحيميد بمهنيته وهدوئه وتفانيه في خدمة الدولة، أدى مهامه الوزارية بكفاءة بعيدا عن الاضواء والسياسة رغم أنه سليل أسرة امارة ، وشهد له كثيرون بالنزاهة والاستقامة خلال فترة عمله وزيرا ولم يرتبط اسمه بأي ملف فساد، بل ظل مثالًا للإطار الذي يتحمل مسؤولياته بجدية ووفاء

تابعونا