
افتتحت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال اجتماع الخبراء التحضيري للمؤتمر الوزاري للتنسيق الإقليمي لشمال إفريقيا، تحت شعار "الاندماج الإقليمي وتنمية الصناعة التقليدية".
ويهدف هذا المؤتمر، المنظم في إطار منظمة تنمية وترقية الصناعة التقليدية الإفريقية (ODEPA)، إلى تعزيز المساهمة الكاملة في الديناميكيات التنموية الوطنية والإقليمية من خلال دمج مبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لصالح المجتمعات المحلية، كما يشكل منصة لإثارة النقاش حول التحديات والرهانات لتسريع تفعيل دور المنظمة في المنطقة.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، المنسق الإقليمي لشمال إفريقيا في المنظمة، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، إن الدول الأعضاء في المنظمة مقتنعة بأن قطاع الصناعة التقليدية يشكل رافعة مهمة لخلق الثروة وفرص العمل والدخل للشباب والنساء، والإسهام في النمو الاقتصادي للبلدان، وهو ما يجعله وسيلة فعالة للحد من الفقر وتحسين ظروف عيش السكان في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء.
وشدد معالي الوزير، على ضرورة تطوير برامج مركزة تعالج قضايا أساسية، تمكّن هذا القطاع من لعب دوره المزدوج كقطاع اقتصادي واعد يمكن أن يشكل أساسا لإنشاء وتوطين العديد من الصناعات، وكحاضنة لجزء مهم من تراثنا وخصوصياتنا الثقافية.
من جهته، قال الأمين العام لمنظمة تنمية وترقية الصناعة التقليدية الإفريقية، السيد إلبودو فيدل، إن انعقاد هذا المؤتمر برهان على التزامنا لجعل هذه المنظمة ديناميكية تساهم في تطوير الصناعة التقليدية في القارة الإفريقية.