
زيارة رئيس الالية الوطنية للوقاية من التعذيب إلي سجن انواذيبو : كذب تسكي غير ما اتحوش.
لقد أثارت زيارة السيد الشيخ احمد ولد الزحاف رئيس الالية الوطنية للوقاية من التعذيب الكثير من ردود الفعل ذات الأغراض المختلفة فمنها المعارضة الساعية الي تسفيه وانتقاد كل ما يصدر من شخص يعد عن حق اوغير حق انه من النظام او قريب منه في حين ان السيد الشيخ احمد والهيئة التي يقودها مستقلة تماما ولا ادل علي ذلك من ان رئيسها المعروف بمواقفه السياسية ومقالاته حول مختلف القضايا الوطنية منذ توليه مهامه كرئيس لهذه الهيئة التزم بواجب التحفظ كما ينص علي ذلك القانون المنشىء للالية الوطنية للوقاية من التعذيب. الغرض الثاني هو ماعبر عنه بعض القانونين او أشباه الفقه القانوني الذين اوردوا الكثير من التاويلات الله اعلم بوجاهتها او صحتها ولا تخلوا تاولات وتفاسير هؤلاء من التسييس والعداء الشخصي لرئيس الالية. اما أصحاب الغرض الاخير فهم المناووؤن للطرح الوحدي والوطني المعتدل الذي كرس الشيخ احمد ولد الزحاف حياته للدفاع عنه والذي دفع ثمنه مرارا من سمعته والوظائف التي أسندت اليه وما يترتب عنها من امتيازات. ان الشرائحيين الذين لايتجاوز وعيهم الاجتماعي والسياسي النزعة العرقية الضيقة ولون بشرتهم لا يغفرون للشيخ احمد ولد الزحاف مواقفه الوطنية المناوئة للذين يعيشون علي المتاجرة بالمظالم التاريخية والاجتماعية التي يعتقد الشيخ احمد انه من الضروري معالجتها لكن في اطار مقاربة وطنية و تنموية شاملة. ومهما يكن من أمر وبالرجوع الي الزوبعة التي عمل المرجفون علي اثارتها سواء كانوا معارضين ظرفيين او قانونيين متفقهين او لونيين حاقدين فإن رئيس الالية الوطنية للوقاية من التعذيب لم يختلق شيئا من نفسه أومن وحي الخيال لأننا حصلنا علي مذكرة صادرة عن رئيس مصلحة هذا السجن نرفقها للقارئ الكريم بتاريخ 6 دجمبر 2024 وموزعة الي الإدارة العامة للسجون و سرية تامين سجن انواذيبو تسرد قضية اشتياح القمل لزنزانات سجن انواذيبو والإجراءات التي اتخذت انذاك باشراف فريق طبي للقضاء علي القمل. ومن بين تلك الإجراءات كما تنص علي ذلك المذكرة استبدال ملابس النزلاء وقص وتخفيف شعر رؤوسهم. وتجدر الإشارة ان هذه الإجراءات اتخذت قبل سجن اعلي وبكار وقبل تولي الشيخ احمد ولد الزحاف رئاسة الالية الوطنية من التعذيب. صدقوا او لا تصدقوا ايها المرجفون في المدينة.يا