حادثة الطفلة غيثة تشعل المغرب.. موجة غضب وتضامن

24. يونيو 2025 - 6:26

أثارت حادثة دهس الطفلة غيثة، ذات الأربع سنوات، في أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء المغربية، موجة من الغضب والتضامن على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحولت قضية الطفلة غيثة، إلى قضية رأي عام، حيث أطلق نشطاء ومواطنون مغاربة حملة إلكترونية تحت وسم #العدالة_لغيثة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتسبب في الحادث، الذي أوقع أضرارا جسيمة بالطفلة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 15 يونيو 2025، حين كانت غيثة تلهو بالقرب من حفرة حفرها والدها قرب أمواج الشاطئ.
وفي لحظة خاطفة، اصطدمت بها سيارة رباعية الدفع تجر خلفها دراجة مائية (جيتسكي)، ودهست رأسها ومرت عجلات الدراجة فوق جسدها الصغير.
ووصف والد الطفلة المشهد المفجع قائلا: "الدماء في كل مكان. رأيت رأس ابنتي مفتوحا وفكها السفلي خارج مكانه، لم أصدق ما رأيته".
وفور وقوع الحادث، هرع الوالد لنقل غيثة إلى المستشفى.
وكشفت الفحوصات الطبية الأولية عن كسر في الجمجمة، ونزيف داخلي، وتلف في الغشاء الدماغي، مما استدعى خضوعها لعملية جراحية مستعجلة لإنقاذ حياتها، وفقا لما ذكره الأب.

تابعونا