تم امس في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة اتلاف وحرق كميات كبيرة من المواد المحظورة و المنتهية الصلاحية كانت فرق الجمارك في الولاية (فرقة الرقابة الإقليمية،ومراكز التفتيش :برت ،عبارة روصو،تگنت)قد صادراتها خلال الأيام الاخيرة في إطار الحملة المستمرة التي تشنها لمواجهة التهريب والاتجار بالمحظورات وحماية الاقتصاد الوطني.
العملية التي أشرف عليها الوالي المساعد لولاية اترارزه، السيد سيد محمد سيدين النمين،
تم خلالها إتلاف وحرق كميات من المواد المحظورة والمنتهية الصلاحية، تمت مصادرتها خلال عمليات ميدانية نفذتها فرق الجمارك الثابته والمتحركة في الولاية.
شملت المواد التي تم حرقها و اتلافها:
. 1طن من الخمور (1688 قارورة)؛
- كميات من الأدوية المنتهية الصلاحية؛
- مستحضرات تجميل ضارة؛
- منشطات؛
- إضافة إلى منشورات غير أخلاقية.
وفي تصريح له بالمناسبة، أكد المدير الجهوي للجمارك، المفتش الرئيس : الشيخ أحمد محمد حمدك، أن هذه العملية تأتي ثمرةً للتعليمات المباشرة الواضحة والصارمة من الإدارة العامة للجمارك بمحاربة التهريب بشتى أنواعه وسد المنافذ في وجه كل من تسول له نفسه المساس بالمصالح العليا للبلاد كما أكد المدير الجهوي للجمارك أن هذه العملية تمت كذالك ثمرة للتعاون الوثيق بين الإدارة الجهوية للجمارك ومختلف السلطات الإدارية والأمنية في الولاية مشيدًا بيقظة وكفاءة عناصر الجمارك في الولاية.
من جانبه، أوضح المفتش محمد سيدينا ولد اعبيدنا، رئيس مكتب الرقابة الإقليمية BTS، أن هذه الكمية الكبيرة كانت في طريقها إلى الاستهلاك المحلي، لولا يقظة فرق الإدارة الجهوية المنتشرة على الحدود ونقاط التفتيش، ومهنية كافة أفراد الجمارك في الولاية بمختلف رتبهم.
وقد جرت عملية الإتلاف بحضور وكيل الجمهورية، وحاكم مقاطعة روصو، وعمدة المدينة، إلى جانب عدد من القادة الأمنيين والعسكريين.
