قررت الإدارة الأميركية تمديد الإقامة القانونية لنحو مليون مهاجر من السلفادور والسودان وأوكرانيا وفنزويلا لمدة 18 شهرا إضافية، وجاء هذا القرار في إطار نظام الحماية المؤقتة (تي بي إس)، الذي يسمح للأفراد القادمين من دول تعاني من نزاعات مسلحة أو كوارث طبيعية أو ظروف استثنائية بالبقاء في الولايات المتحدة بشكل قانوني.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي أن التمديد يشمل 232 ألف سلفادوري و1900 سوداني و600 ألف فنزويلي و103 آلاف و700 أوكراني، ويصدر هذا الإعلان قبل 10 أيام فقط من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بتنفيذ سياسات صارمة تجاه المهاجرين غير الشرعيين.
ويهدف نظام الحماية المؤقتة إلى حماية الأفراد الذين لا يمكن ضمان سلامتهم في حال عودتهم إلى أوطانهم، بسبب ظروف مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية، وقد بذلت إدارة ترامب السابقة جهودا لإلغاء هذا البرنامج خلال ولايتها الأولى (2017-2021)، لكنها لم تنجح في ذلك.