خرج سكان بعض المدن الداخلية صباح اليوم، بشكل متزامن في مسيرات، تضامنا مع الطالبة المغتصبة قبل أيام في دار النعيم لالة سيدي محمد
وطالب المحتجون بضرورة توفير الأمن وإنفاذ القانون في المجرمين، كما دعوا إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الطلاب والطالبات من مثل هذه الجرائم البشعة.
وكانت الطالبة الجامعية لاله بنت سيدي محمد قد تعرضت للاعتداء والاغتصاب فجر الخميس الماضي، الموافق لذكرى الاستقلال، من طرف ثلاثة أشخاص في منزل أسرتها بمقاطعة دار النعيم، وذلك أثناء وجودها وحيدة مع والدها الطريح بسبب المرض، وغياب والدتها في مهام عائلية.